التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، كبار الشخصيات الدينية في مصر في ختام زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام وركزت على تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
واجتمع ماكرون مع البابا تواضروس الثاني في كاتدرائية القديس مرقس في قلب القاهرة، مقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية القديمة، وفق «فرانس برس».
كما زار ماكرون الكنيسة المجاورة للكاتدرائية، وخلال اللقاء مع بابا الأقباط أكد الرئيس الفرنسي أهمية «الحوار بين الأديان». وفي هذا الصدد، قال ماكرون: «قررت أن يعقد مؤتمر جديد في باريس لمعرفة كيفية التصرف بشكل أكثر فعالية» دون إعطاء مزيد التفاصيل. وقال مسؤول دبلوماسي إن المؤتمر سيلقي الضوء على الأقليات الدينية في الشرق الأوسط.
كما زار ماكرون مشيخة الأزهر، المؤسسة الإسلامية السنية الأعرق في مصر، حيث التقى شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاجتماع تناول «تدريب الأئمة في فرنسا ومكافحة الرؤية المضللة للدين».
وشهد ماكرون والسيسي أمس الإثنين توقيع 30 اتفاقًا بقيمة تقارب المليار دولار، بما في ذلك النقل والتعليم والصحة. ولم يتم التوقيع على أية اتفاقات لشراء الأسلحة. وقبيل اجتماعه مع السيسي، قام ماكرون بصحبة زوجته بريجيت بجولة في معبد أبو سمبل الشهير جنوب مصر، الذي تم إنقاذه قبل 50 عامًا من الفيضانات.
تعليقات