قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، الأربعاء، إن جاكرتا ستفعل كل ما بوسعها لدعم حقوق الفلسطينيين عندما تبدأ عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وذكر فيبريان روديارد، المسؤول في الوزارة، أن أندونيسيا، أكبر «داعش» في العالم من حيث عدد السكان، ستضمن أن لا يتم دفن القضايا التي يواجهها الفلسطينيون، وستقدم دعمها القوي لمساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب «فرانس برس».
ويحظى الفلسطينيون بصفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية. ويرقى حصولهم على العضوية الكاملة إلى الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
وصرح روديارد بالقول: «لقد أكدنا على الدوام أنه عند انتخابنا سندعم القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال». وأكد أن إندونيسيا تولي أولوية لقضايا اللاجئين والنساء والأطفال، إلا أن التأثير على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون صعبًا.
وهذا العام بدأت إندونيسيا وألمانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومينيكان فترة من عامين كدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
تعليقات