لقي شخص في الكويت حتفه بعدما جرفته السيول الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة تسببت بأضرار في الطرق والجسور والمنازل، وأدت الى إعلان حالة الطوارئ في عدد من الوزارات والشركات.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الكويتية، أحمد الشطي، «إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى وفاة شخص من البدون يبلغ من العمر 30 عامًا»، بحسب «فرانس برس».
وأوضح أن الرجل «جرفته السيول أثناء محاولته إنقاذ أفراد أسرته من الغرق عقب ارتفاع منسوب المياه في منزلهم». وجرفت السيول عشرات السيارات في عدد من مناطق الكويت، خصوصًا المناطق السكنية الجديدة، وتسببت بغرق عديد الجسور وتعرضها لأضرار كبيرة.
ودفع سوء الأحوال الجوية وزارة النفط والكهرباء ومختلف الشركات النفطية الى إعلان حالة الطوارئ، فيما بادرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى فتح صالات حفلات الزفاف لإيواء المتضررين. وأضاف الناطق باسم وزارة الصحة قائلاً: «سجلنا إصابات بسيطة نتيجة حوادث اصطدام». وتدخل الجيش الكويتي والحرس الوطني لإنقاذ أشخاص في منازلهم وعلى الطرق.
وعقدت الحكومة اجتماعًا استثنائيًّا، دعا خلاله رئيس الوزراء، الشيخ جابر المبارك الصباح، إلى إجراء «تحقيقات عاجلة لمحاسبة المسؤولين من أفراد وشركات عن غرق عدد من المناطق السكنية والطرقات الرئيسية». وتشهد مناطق عدة في دول مجاورة، بينها السعودية، سقوط أمطار غزيرة. وفي الأردن، لقي 12 شخصًا حتفهم بسبب سيول خلفتها أمطار غزيرة ليل الجمعة.
تعليقات