أكد وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، على أن زيارة رئيس وزاراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمسقط أمس الجمعة وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإثنين الماضي إلى مسقط «جاءت بناء على رغبتهما لقاء السلطان قابوس».
وقال وزير الخارجية العماني في حديثه لتلفزيون سلطنة عمان الحكومي إن «زيارتي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي جاءتا في إطارهما الثنائي»، مشيرا إلى أن «السلطنة تهتم بهذا الموضوع اهتماما بالغا».
وأضاف: «الزيارة الثنائية للطرفين جاءت بعد أن أبديا رغبتهما بالالتقاء بجلالة السلطان والذي سمع منهما ما يرونه في حال الخلافات وعدم نجاح المفاوضات حتى الآن».
ولفت الوزير يوسف بن علوي إلى أن نتانياهو وعباس «استمعا إلى أراء» السلطان قابوس و«أعتقد أنهما خرجا من هاتين الزيارتين بأفضل حال قبل مجيئهما».
وأكد وزير الخارجية العماني على أن «سلطنة عمان ليست وسيطة إطلاقا وسيبقى الدور الأمريكي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها بالتوصل إلى اتفاق يرضي الجميع ويرضي الطرفين».
نتانياهو في عُمان.. زيارة تاريخية بأهداف غامضة
وأشار بن علوي إلى أن «الحوار بين الطرفين قائم ولكنه متوقف لأسباب معروفة وجوهرية، لكن الآن ربما يرون أن هناك فرصة لينظروا في كيفية العمل على تحقيق رؤى تكون قريبة لبعضها البعض».
تعليقات