هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد حركة حماس بـ«ضربات قوية جدا» بعد تجدد أعمال العنف على الحدود مع قطاع غزة الذي تسيطر عليها الحركة.

وقال نتانياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة «يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إن لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخرى ستكون مؤلمة، مؤلمة للغاية».

وأضاف: «نحن قريبون جدا من نوع آخر من النشاطات التي ستشمل توجيه ضربات قوية للغاية. إذا كان لحماس عقل سليم فعليها أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فورا».

وفي وقت لاحق اليوم، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ان احدى طائراته استهدفت «مجموعة إرهابية» كانت «تطلق بالونات حارقة» على إسرائيل من شمال غزة، ولم ترد تقارير فلسطينية فورية عن سقوط قتلى.

من جهة أخرى، بدأ رئيس هيئة الاركان بجيش الاحتلال الإسرائيلي غادي إيزينكوت الأحد زيارة الى الولايات المتحدة للمشاركة في المؤتمر السنوي لرؤساء هيئة الاركان.

وعلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة تسليم الوقود إلى قطاع غزة إثر تظاهرات ومواجهات على السياج الفاصل بين الأراضي المحتلة والقطاع، أدت إلى مقتل سبعة فلسطينيين بنيران إسرائيلية.

وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام على بدء تسليم الوقود إلى القطاع بهدف تخفيف الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.

وبموجب اتفاقية برعاية الأمم المتحدة، تعهدت قطر دفع 60 مليون دولار (52 مليون يورو) ثمنا للوقود خلال ستة أشهر لتغذية محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

والسبت قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن شحنات الوقود لن تستأنف إلا في حال حصول «توقف تام للعنف ولإلقاء البالونات الحارقة (من غزة على اسرائيل) واستخدام العجلات المطاطية المشتعلة قبالة بلدات اسرائيلية» مجاورة لقطاع غزة.

وتنظم حركة حماس منذ أشهر تظاهرات سقط خلالهاأكثر من 205 فلسطيني منذ 30 مارس الماضي.

ويطالب المتظاهرون في «مسيرات العودة» بتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها أو هجروا منها العام 1948 لدى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.