يزور نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان العراق من الأحد إلى الثلاثاء، وهو أول مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية يلتقي قادة هذا البلد بعد التطورات السياسية الأخيرة فيه، حيث من المقرر أن يزور سوليفان بغداد وأربيل حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأحد في بيان.
واضافت أن سوليفان «سيجتمع مع القادة العراقيين المنتخبين لتقديم التهنئة»، وهم الرئيس برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي.
وبعد تعثر استمر طويلا منذ الانتخابات في مايو، تم في الأسابيع الأخيرة انتخاب أو تكليف هذه الشخصيات.
غير أن رئيس الحكومة المكلف، وهو مستقل، يواجه المهمة الصعبة المتمثلة في تشكيل حكومته بحلول أوائل نوفمبر 2018.
يعتبر عبد المهدي (76 عاما) السياسي المخضرم والخبير الاقتصادي قادرا على جمع القوى السياسية رغم الانقسامات في أوساط النخبة السياسية.
ويحظى بتأييد طهران وواشنطن، وهو إجماع ضروري في العراق العالق بين حليفتيه اللتين تتبادلان العداء.
وسيركز سوليفان خلال محادثاته على «تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم الولايات المتحدة عراقا قويا سيدا ومزدهرا»، وفقا لوزارة الخارجية.
تعليقات