أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن الصحفي السعودي جمال خاشقجي «لا يزال في القنصلية السعودية في اسطنبول».
وقال خلال مؤتمر صحفي متلفز «طبقًا للمعلومات التي لدينا فإن هذا الشخص السعودي الجنسية لا يزال في القنصلية حتى الآن».
وأضاف: «نتابع قضية خاشقجي عن كثب وهناك أعراف دولية ملقاة على عاتقنا ونأمل إيجاد حل قريب».
وكان خاشقجي دخل أمس مقر قنصلية بلاده «لتوثيق طلاقه حتى يتسنى له الزواج مرة أخرى، لكنه لم يخرج من القنصلية لأكثر من سبع ساعات ونصف»، حسب تصريحات خطيبته التركية خديجة آزرو التي قالت مع صديق مقرب منه لـ«رويترز» إن خاشقجي اختفى بعد دخوله مقر قنصلية بلاده.
وتعتصم خديجة مع عدد من الصحفيين الأتراك أمام مقر القنصلية، فيما نفى أحد العاملين في القنصلية السعودية في اسطنبول، رفض ذكر اسمه، أن يكون للقنصلية أي علم بالموضوع.
وأشارت آزرو إلى أنها انتظرت خارج القنصلية من الساعة الواحدة ظهر أمس، واتصلت بالشرطة عندما لم يظهر مرة أخرى، مضيفة: «لا أعلم ما يحدث. لا أعلم ما إذا كان بالداخل أم أخذوه إلى مكان آخر».
يذكر أن جمال خاشقجي، يعيش في المنفى في واشنطن منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في جريدة «واشنطن بوست» تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وحملة على الإعلام والنشطاء.
تعليقات