تجمع الآلاف مجددًا الخميس أمام مقر محافظة البصرة حيث قتل سبعة متظاهرين منذ الثلاثاء قرب المبنى الذي تعرض لحريق جزئي.
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة حول المتظاهرين ولم يسجل أي حادث في فترة بعد الظهر، حسبما ذكر مراسل لوكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات في بغداد حظر تجول ألغته السلطات في البصرة قبل بضع دقائق من دخوله حيّز التنفيذ.
وفي المدينة، كان رجال الإطفاء يكافحون طوال الصباح النيران الناجمة عن قنابل الزجاجات الحارقة والمفرقعات التي ألقيت على المبنى، مقر السلطات الإقليمية.
وقال علي سعد (25 عامًا) لفرانس برس بينما كان قرب المقر إن «الناس يحتجون والحكومة لا تهتم، فهي تعاملهم كمخربين. ليس هناك أي مخرب، الناس سئموا، لذا فإنهم يرمون الحجارة ويحرقون الإطارات لأن لا أحد يرد عليهم».
أما أحمد كاظم (42 عامًا)، فقال «على الدولة الاستجابة لمطالب المحتجين حتى لا تتدهور الأوضاع».
وأضاف: «ما نحتاج إليه هو خدمات عامة، مياه وكهرباء ووظائف»، في أغنى مناطق العراق بالموارد النفطية.
وقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا منذ بداية التظاهرات في البصرة قبل أن تمتد إلى مدن جنوب العراق في الثامن من يوليو 2018.
تعليقات