ندد الأزهر في بيان صدر الأحد «بالمأساة الإنسانية غير المسبوقة» و«بالجرائم الوحشية» التي ترتكب بحق المسلمين الروهينغا في ميانمار.
وصدر البيان تزامنًا مع مرور عام على نشوب الصراع في ولاية راخين غرب ميانمار، الذي دفع مئات الآلاف من الروهينغا إلى الفرار من منازلهم إلى بنغلاديش المجاورة.
وقال البيان: «يعرب الأزهر عن أسفه لعجز المجتمع الدولي عن وقف تلك المأساة الإنسانية غير المسبوقة، وعدم محاسبة المسؤولين في ميانمار عما اقترفوه من جرائم وحشية بحق الروهينغا».
وأضاف: «يدين الأزهر الشريف بشدة استمرار حكومة ميانمار في انتهاكاتها وإصرارها على مصادرة حقوق مسلمي الروهينغا، ورفض عودتهم إلى قراهم ومدنهم، كمواطنين على قدم المساواة مع باقي سكان ميانمار». وانتقد الأزهر أيضًا ضآلة المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الروهينغا الذين يعيشون في بنغلاديش «في ظل أوضاع تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، إن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة المسؤولين في ميانمار عما وصفه بأنه «تطهير عرقي بغيض» للمسلمين الروهينغا. وتزايدت الضغوط الدولية على ميانمار بسبب أزمة الروهينغا، إذ من المقرر أن ينشر محققون فوضتهم الأمم المتحدة تقريرًا عن الأزمة، الإثنين، كما سيقدم مجلس الأمن الدولي إفادة بشأن ميانمار يوم الثلاثاء.
تعليقات