قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الثلاثاء إن سورية عززت حجم قواتها البرية ليتجاوز المستوى الذي كان عليه قبل الحرب الأهلية وذلك في تقييم يشير إلى أن الجيش السوري يتعافى من تراجع كبير في عدد أفراده في المراحل الأولى من الحرب.
وتأثر الجيش السوري نتيجة هروب أعداد كبيرة من الخدمة في السنوات الأولى من الحرب التي بدأت عام 2011 وبحلول 2015 أقر الرئيس بشار الأسد بأن نقص «القوة البشرية» أدى إلى عدم تمكن الجيش من القتال في جميع المناطق خوفًا من خسارة أراضٍ مهمة، بحسب «رويترز».
وتدخلت روسيا عسكرياً بعد ذلك بفترة قصيرة لتحول دفة الحرب وتساعد في تسليح وتدريب الجيش السوري. ودعمت إيران الأسد أيضًا وأرسلت مستشارين عسكريين وفصائل شيعية متحالفة معها من كل أنحاء المنطقة لدعم الجيش السوري. وشملت القوات المؤيدة للحكومة في الصراع السوري فصائل محلية أنشأتها جماعة حزب الله اللبنانية بدعم إيراني ومن بينها قوات الدفاع الوطني.
وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة في هضبة الجولان «في الجهة المقابلة نرى الجيش السوري، الذي لم يكتف بالسيطرة على كل الأراضي السورية لكنه يبني جيشاً برياً جديداً وفضفاضاً سيعود إلى حجمه السابق إن لم يكن أكبر». وتراقب إسرائيل عن كثب القدرات العسكرية لسورية التي اشتبكت معها في ثلاث حروب. وتحتل إسرائيل شطراً من هضبة الجولان السورية منذ حرب 1967.
تعليقات