طالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إسرائيل بضرورة رفع القيود المفروضة على دخول الوقود الطارئ المدعوم من الأمم المتحدة، إلى قطاع غزة، ودعا المانحين إلى توفير التمويل الفوري لتجنب وقوع كارثة من صنع البشر.
وذكر المكتب أن مخزون الوقود في المنشآت الحيوية آخذ في النفاد، «بعد منع إسرائيل دخول الوقود إلى قطاع غزة». وقال المكتب، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن الوقود سينفد من مستشفيين على الأقل في غزة خلال يومين أول أقل. وذكر أن عدم توفر الوقود والكهرباء يؤثر على الخدمات الطبية لأكثر من 1.6 مليون شخص.
وأضاف أن نحو 40 منشأة مياه وصرف صحي، من بين 132، لديها وقود يكفي يومًا واحدًا أو إثنين فقط. وحذر المكتب من أن 1.2 مليون فلسطيني مهددون بخطر تدفق مياه الصرف حول 41 محطة ضخ.
ويقيم في غزة مليونا فلسطيني يعانون انقطاعًا في الكهرباء يصل إلى 20 ساعة يوميًّا. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي وغيرها، على شفا الانهيار في ظل عدم توافر الوقود للمولدات. وتحتاج الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى 4.5 مليون دولار لتأمين الحد الأدنى من العمل في عدد من المنشآت الحرجة حتى نهاية العام الحالي.
تعليقات