قُـتل عشرة أشخاص، يرجح أنهم عناصر في تنظيم «القاعدة»، وجنديان في القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، في ضربة جوية الأحد ومواجهات مساء الجمعة، بحسب ما أفاد مسؤولان محليان ومصادر أمنية.
وقال مسؤولان في السلطة المعترف بها في مأرب إن أربعة أشخاص قُـتلوا في ضربة جوية في المحافظة نفذتها الأحد طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية، بحسب «فرانس برس».
وأضافا أن الغارة استهدفت منزلاً كان يقيم فيه هؤلاء، وأكدا أن المنزل تابع لتنظيم «القاعدة» وأن القتلى الأربعة هم عناصر في التنظيم. في موازاة ذلك، أفادت مصادر أمنية في القوات الحكومية بأن ستة من مسلحي تنظيم «القاعدة» وجنديين مواليين للسلطة المعترف بها قُـتلوا، مساء الجمعة، في مواجهات اندلعت إثر هجوم على موقع يتحصن فيه التنظيم المتطرف في شبوة (جنوب).
ويشهد اليمن منذ 2014 حربًا بين الحوثيين والقوات الحكومية تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 دعمًا للحكومة بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء. واغتنم مسلحو تنظيم «القاعدة»، الذين ينتشرون في اليمن منذ أكثر من عقدين، الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والحوثيين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في جنوب البلد الفقير.
وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة في يناير 2017، ضرباتها ضد التنظيم خصوصًا عبر طائرات من دون طيار. وفي 6 يوليو، قُـتل سبعة مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» المتطرف في ضربة جوية نفذتها طائرة من دون طيار ضد آلية كانت تقلهم في شبوة.
تعليقات