دعا مجلس الأمن الدولي، الخميس، في إعلان «كافة الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود» الأمم المتحدة «للمضي نحو حل سياسي» في اليمن، وطالب بأن يبقى ميناء الحديدة مفتوحًا.
وأكد أعضاء المجلس «دعمهم بلا لبس لجهود المبعوث الخاص» مارتن غريفيث، بحسب الإعلان الذي اعتمد أثناء اجتماع مجلس الأمن الذي قدم فيه المبعوث تقريرًا عن عمله من خلال ربط بالفيديو، بحسب «فرانس برس». وجاء في الإعلان أن أعضاء مجلس الأمن «يقرون بأهمية ميناءي الحديدة والصليف ويجددون تأكيد أهمية إبقائهما مفتوحين ويعملان في أمن تام بالنظر إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة المستمرة».
وتصل المساعدة الإنسانية الدولية خصوصًا إلى هذين الميناءين. وتعرض ميناء الحديدة الذي قد يصبح تحت إشراف الأمم المتحدة، لهجوم من القوات الحكومية المدعومة من تحالف تقوده الرياض. وأعلنت الإمارات وقف العمليات لمنح فرصة لوساطة المبعوث الأممي الذي أبدى الأربعاء تفاؤله إزاء إعادة إطلاق العملية السلمية بين الحكومة المعترف بها دوليًّا والحوثيين.
واعتبر مجلس الأمن في إعلانه أن «الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد لإنهاء النزاع».
تعليقات