وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الخميس إلى القاهرة لبحث «ملفات إقليمية» عدة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب ما أفادت مصادر ملاحية ودبلوماسية.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية في بيان الخميس إن الوزير الفرنسي سيتناول مع السيسي «قضايا إقليمية ثمة قواسم مشتركة عديدة حولها بين فرنسا ومصر»، بحسب «فرانس برس». وأورد البيان أنه بالنسبة إلى ليبيا سيشدد لودريان «على ضرورة أن ينفذ في شكل سريع وحرفي الإعلان السياسي الذي تم تبنيه خلال المؤتمر الدولي حول ليبيا في 29 مايو الماضي في باريس».

والتزم أبرز القادة السياسيين الليبيين يومها العمل معاً لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ديسمبر. وحول سورية التي تشهد نزاعًا، سيناقش الوزير الفرنسي «احتمالات إحياء العملية السياسية برعاية الموفد الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا».

وبالنسبة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، سيذكر لودريان بالقواسم المشتركة بين فرنسا ومصر اللتين تؤيدان حل الدولتين. وسيؤكد أيضاً «دعم فرنسا للجهود المصرية من أجل المصالحة بين الفلسطينيين". كذلك، سيبحث الرجلان الشراكة بين البلدين وخصوصًا «على الصعيد الاقتصادي وفي مكافحة الإرهاب»، بحسب البيان.

وهذه الزيارة للقاهرة هي الحادية عشرة الرسمية التي يقوم بها لودريان منذ أن انضم إلى الحكومة الفرنسية كوزير للدفاع ثم للخارجية. وتعود زيارته الأخيرة إلى نهاية أبريل.