أظهرت نتائح مؤشر السلام العالمي الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام أن العالم أصبح أقل سلاما عن أي وقت مضى خلال العقد الأخير، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت النتائح إلى أن أيسلندا تصدرت الدول الأكثر أمنا، بينما تذيلت خمس دول عربية القائمة بين 163 دولة. ويعتمد قياس السلام على مؤشر من واحد إلى خمسة، ويقيس ثلاثة محاور في الدول: الأمن والأمان في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي المستمر فيها، ومدى عسكرة الدول.
وكشفت بيانات المؤشر تدهور السلام في 92 دولة وحدوث تحسن في 71 دولة أخرى. وقال المعهد إن هذه النتائج هي الأسوأ منذ أربع سنوات، وارتفعت نسبة الوفيات نتيجة النزاعات خلال السنوات العشر الماضية 624%.
وأرجع المعهد تراجع السلام العالمي إلى أن النزاعات والتوترات التي حدثت خلال العقد الأخير لم يتم حلها، وإلى زيادة العمليات الإرهابية وتراجع التعهدات بمساهمات في عمليات حفظ السلام الدولية التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط أقل مناطق العالم سلاما عام 2018 رغم حدوث تحسن طفيف بها، نتيجة لهزيمة «داعش» في العراق وسورية.
وحلت أيسلندا في المركز الأول لتصبح أكثر دول العالم سلاما في المؤشر رقم 12 الذي يصدره المركز سنويا ( احتلت المركز الأول في التقرير السابق أيضا)، ثم نيوزيلندا، والنمسا، والبرتغال، والدنمارك، وكندا، والتشيك، وسنغافورة، واليابان، وأيرلندا.
وتذيلت القائمة سورية التي جاءت في المركز الأخير، وقبلها أفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال واليمن وليبيا.
وفيما يلي ترتيب الدول العربية:
الكويت (42) والإمارات (45) و قطر (56) والمغرب (71) و سلطنة عمان (73) وتونس (78) والأردن (98) والجزائر (109) وجيبوتي (115) وموريتانيا (127) والسعودية (129) والبحرين (130) والأراضي الفلسطينية (141) ومصر (142) ولبنان (147) والسودان (153) وليبيا (157) واليمن (158) والصومال (159) والعراق (160) وسورية (163)
تعليقات