أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن سفارتها في سورية نجحت في إخراج سبعة مصريين من مناطق أصبحت تحت سيطرة النظام السوري، مشيرة إلى أنها تعمل على إعادتهم إلى وطنهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن السفارة المصرية في دمشق تولّت التنسيق مع السلطات السورية «لإخراج سبعة مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى».
وأضافت أن القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق محمد ثروت تسلّم السبت مواطنًا مصريًا تم إخراجه من مركز إيواء «عدرا» الصناعية، ومواطنًا آخر وعائلته المؤلفة من والدته وشقيقته وزوجته السورية بالإضافة إلى أطفاله الذين تم إخراجهم من مركز إيواء «نجها».
وأكد البيان أن السفارة تقوم «باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسفير المواطنين المذكورين وعودتهم إلى أرض الوطن».
وأعلنت السفارة المصرية أنه سبق وأن أخرجت عائلة مصرية أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة قبل عدة أسابيع.
وتمكن النظام السوري من استعادة مناطق واسعة كانت سيطرت عليها فصائل معارضة مع بدء النزاع.
واستخدم النظام السوري الضغط العسكري وإجلاء السكان لإخراج المقاتلين والمدنيين من المناطق المحيطة بدمشق وبخاصة ضواحي الغوطة الشرقية.
تعليقات