أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية العراقية أبوابها عند الساعة 18.00 (15.00 ت غ) كما هو متوقع، من دون أي حادث يذكر، في بلد أعلن قبل أقل من ستة أشهر دحر تنظيم «داعش».
وبعد يوم اقتراع طويل، يبدو أن نسبة المشارَكة لم تكن مرتفعة كما كانت تأمل السلطات عند إقفال الصناديق في بغداد وباقي المحافظات، بحسب «فرانس برس».
وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية إلى أن نسبة التصويت في إقليم كردستان العراق شمال البلاد، راوحت بين 40 و80%، إذ سعى الأكراد إلى التعبئة للحفاظ ما أمكن على مقاعد نوابهم في البرلمان المركزي في بغداد.
وفي الموصل أيضًا، توافد الناخبون بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003. في المقابل، أظهرت أرقام غير رسمية نسب مشارَكة متدنية في محافظات أخرى من البلاد، خصوصًا في البصرة الجنوبية، مع 19% في فترة ما بعد الظهر.
وفي بغداد، فإن مكاتب الاقتراع التي كانت مفتوحة أمام الصحفيين، لم تشهد إقبالاً واسعًا، وفق مراسلي «فرانس برس»، بحيث لم يتكرر السبت المشهد الذي كانت عليه الانتخابات السابقة.
ولم تسجل هذه الانتخابات التي تجرى للمرة الأولى بعد هزيمة «المتطرفين»، أية حادثة تذكر، رغم أن تنظيم «داعش» هدد مؤخرًا باستهداف الناخبين ومراكز التصويت.
تعليقات