رفضت إسرائيل الأحد النداءات الدولية لإجراء تحقيق مستقل بعد مقتل 16 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة نظمت على طول السياج الحدودي بين غزة والدولة العبرية.
وتعرض الجيش الإسرائيلي لتساؤلات طرحتها منظمات حقوقية على خلفية استخدامه الجمعة الرصاص الحي في واحد من أكثر الأيام دموية منذ حرب 2014، فيما اتهم الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على متظاهرين لا يشكلون خطراً داهمًا، وفق «فرانس برس».
ودعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى إجراء تحقيق مستقل. والسبت، عرقلت الولايات المتحدة صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى ضبط النفس وإجراء تحقيق مستقل، بحسب ما أعلن دبلوماسيون.
والجمعة أطلقت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين انفصلوا عن تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف واقتربوا من السياج الشديد التحصين الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة المحاصر.
واتهمت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تسيطر على قطاع غزة وخاضت ضدها ثلاث حروب منذ 2008، باستخدام التظاهرة لتغطية قيامها بأعمال عنف.
وإلى جانب القتلى الفلسطينيين جرح أكثر من 1400 شخص الجمعة، بينهم 758 بالرصاص الحي، فيما أصيب الباقون جراء استهدافهم بالرصاص المطاطي واستنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
تعليقات