قال قيادي في المعارضة السورية إنَّ مدنيين في حاجة إلى علاج طبي غادروا الغوطة الشرقية الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي بموجب اتفاق للإجلاء الطبي.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي لـ«جيش الإسلام» ياسر دلوان، مدير أحد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية إن نحو 25 مريضًا غادروا الجيب المحاضر، الأربعاء. وأضاف: «الاتفاق مستمر بشكل جيد إلى الآن»، وفق «رويترز».
وذكر التلفزيون السوري أن دفعة جديدة من السكان غادرت المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة عبر ممر الوافدين، لكنه لم يحدد ما إذا كان الإجلاء تم لأسباب طبية.
وتحاول الحكومة السورية السيطرة على الغوطة، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق في هجوم عنيف بدأ في منتصف فبراير.
وأصبح الهجوم واحدًا من أدمى المعارك في الحرب، إذ أن المعارضة في طريقها لتكبد أكبر خسائرها منذ معركة حلب في 2016.
وغادرت مجموعة من المدنيين المرضى والمصابين الغوطة، أمس الثلاثاء، بموجب أول اتفاق للإجلاء الطبي منذ بدأ الهجوم.
تعليقات