أعلن الجيش الروسي عن إجلاء 52 مدنيًا بينهم 26 طفلاً من الغوطة الشرقية بسورية، بعد محادثات مع السلطات المحلية.
وأوضح الجيش في بيان نقلته وكالة «رويترز» أن مدنيين وسكانًا من مدينة مسرابا نقلوا إلى مخيم موقت للاجئين، حيث يتلقون الرعاية الطبية.
كانت قوات النظام السوري شنت غارات جوية وألقت براميل متفجرة على الجزء المحاصر من الغوطة الشرقية التي تشهد منذ ثلاثة أسابيع حملة عسكرية دموية خلَّفت عشرات الجثث تحت الأنقاض.
وعزل الجيش السوري دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية بعدما تمكن إثر تقدم كبير من تقسيم المنطقة إلى أجزاء ثلاثة: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غربًا، وبقية المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وواصلت قوات النظام تقدمها في الغوطة الشرقية وسيطرت على بلدة مديرا التي تتوسط الأجزاء الثلاثة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى اشتباكات دارت في محيطها كما على جبهات أخرى بوتيرة أقل.
وكان الجيش السوري شن هجومه البري على الغوطة من الجهة الشرقية، وبسيطرته على مديرا التقت قواته المتقدمة بتلك الموجودة عند الأطراف الغربية، تحديدًا قرب إدارة المركبات، القاعدة العسكرية الوحيدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية.
ويضيق الجيش السوري يوميًا الخناق على الفصائل المسلحة في الغوطة، حيث يعيش 400 ألف مدني محاصرين منذ العام 2013.
تعليقات