وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  حجر الأساس لمدينة العلمين الجديدة ، كما دشّن عددًا من المدن الجديدة عبر الفيديو كونفرنس، وهي مدن المنصورة الجديدة ، وحدائق أكتوبر ، والعبور الجديدة ، وغرب قنا، وأكد السيسي خلال افتتاح تلك  المدن أن الدولة المصرية تعمل وفق إدارة تهدف للتشجيع على العمل ومساعدة المواطنين لكسب قوت يومهم.

وقال الناطق الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى إن الرئيس أكد أن المدن الساحلية التى يجرى تنفيذها ستوفر العديد من فرص العمل لأهل الدلتا، مشدداً على أن خطة الحكومة تهدف لإحداث عملية تنمية حقيقية تشمل نهضة فى مختلف مجالات الصحة والإسكان والتعليم، بحسب موقع الأذاعة والتليفزيون الرسمي المصري.

وتقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح وتنقسم إلى شريحة سياحية وتاريخية وسكنية ،وتبلغ مساحتها 50 ألف فدان بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلى ومخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من 3 مليون نسمة. وتنقسم المرحلة الأولى فى المدينة إلى قطاعين أساسيين مساحاتها حوالى 8،000 فدان ليشمل 400 ألف نسمة من السكان، وتتكون من قطاع ساحلي، منقسم إلى قطاع مركز سياحي عالمي وقطاع أثري، إلى جانب القطاع الحضري.

وأضاف السيسي أن بعض الشركات طالبت باستقدام عمالة من الخارج للعمل فى المشروعات القومية وهو ما تم رفضه تماماً. كما أكد أن المشروعات الجارى تنفيذها استوعبت كل العمالة المصرية العائدة من ليبيا ودول أخرى، وأن الدولة بحاجة إلى أيدى عاملة أخرى فى العديد من المشروعات.

وأكد السيسي على عدم السماح بالإساءة للجيش والشرطة ، تقديرًا لتضحياتهم ، وحرصًا على ذويهم الذين يقدمون أبناءهم للدفاع عن الوطن، مشدداً على أنه ستتم المحاسبة القانونية لمن يسئ للجيش والشرطة ، التي تعد جريمة خيانة عظمى. وطالب الرئيس الإعلام وأجهزة الدولة للتصدي لهذه الإساءات ، التي تخرج عن إطار حرية الرأي.