نشر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، مقطع فيديو يظهر قيام جنود إسرائيليين بإطلاق النار على شاب فلسطيني من النقطة صفر في أريحا قبل أسبوع.
وقتل الجيش الإسرائيلي ياسين السراديح (35 عامًا) في 22 فبراير الماضي، بعد محاولته الهجوم بقضيب معدني موصول بإطار سيارات معدني، على جنود كانوا يقفون في أحد الأزقة بعد أن اقتحموا المكان ليلاً، وفق «فرانس برس».
ونفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قتل الجنود للسراديح، وغيّر روايته بشأن الحادثة أكثر من مرة، إلى أن ظهر فيديو المنظمة الحقوقية الإسرائيلية ليفند رواية الجيش. وأظهر الفيديو الجنود الإسرائيليين وهم يشبعون الشاب الفلسطيني ركلًا ويضربونه بأسلحتهم ويجرونه إلى داخل الزقاق بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
بعدها يواصل الجنود جره وهو على بطنه، ثم ينحنون فوقه ويوجهون إليه نور مصباح ويركلونه بأرجلهم. وبعد مضي نحو 10 دقائق لم يقدّم له فيها أي إسعاف طبي، يطلق أحد الجنود قنبلة غاز مسيل للدموع في مدخل الزقاق، وعندها يظهر الجنود وهم ينقلون السراديح إلى داخل الزقاق (على ما يبدو لأن الغاز تطاير نحوهم) خارج نطاق تغطية الكاميرات.
ووصفت السلطة الفلسطينية الحادثة بـأنها «إعدام بدم بارد»، بينما قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن استنشاق الغاز المسيل للدموع، ربما يكون السبب وراء وفاته.
تعليقات