قال الناطق باسم الرئيس التركي، طيب إردوغان، إن الأمم المتحدة يجب أن تضع حدًّا «للمذبحة» التي ترتكبها الحكومة السورية في الغوطة الشرقية، وذلك قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي يوم السبت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في سورية.
وأرجأ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، التصويت على مشروع قرار يهدف إلى إنهاء حملة قصف تقوم بها القوات الموالية للحكومة في الغوطة الشرقية وأماكن أخرى في سورية بعد أن تسببت خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة في التأجيل لمدة 24 ساعة، وفق «فرانس برس».
وسيطرح وقف إطلاق النار في تصويت بالمجلس المؤلف من 15 عضوًا عند الظهر في الساعة 1700 بتوقيت غرينتش يوم السبت. ودعت تركيا المجتمع الدولي، السبت، إلى المشاركة في إنهاء واحدة من أعنف حملات القصف التي تقوم بها القوات الموالية للحكومة ضد المعارضة المسلحة. وتركيا من الداعمين الرئيسيين للمسلحين الذين يقاتلون لإطاحة الرئيس بشار الأسد.
وقال إبراهيم كالين الناطق باسم إردوغان على «تويتر»: «يرتكب نظام الأسد مذبحة في الغوطة الشرقية. سيجرى تصويت في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الهجمات وإدخال المساعدات. يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يقول سوية (كفى) لهذه المذبحة».
وقالت خدمة طوارئ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية قصفت الجيب الخاضع للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية يوم السبت، وذلك لليوم السابع على التوالي.
وقال المرصد إن أكثر من 500 شخص لاقوا حتفهم منذ ليل الأحد جراء الصواريخ والقصف والضربات الجوية.
وأضاف أن من بين القتلى أكثر من 120 طفلاً.
تعليقات