قضت محكمة مصرية، الأحد، بسجن 28 عنصرًا من تنظيم الإخوان بمُدد متفاوتة بعد إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ميادة أشرف» الصحفية المصرية، وفق ما أفاد مراسلنا.
وعاقبت محكمة الجنايات بالقاهرة بالسجن المؤبد 17 مدانًا في القضية، فيما قضت بسجن 9 آخرين لــ 15 عامًا واثنين آخرين لـ 10 سنوات، بحسب «فرانس برس». وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 28 مارس 2014، عندما تجمهر عدد من عناصر ما يسمى بـ«اللجان النوعية للإخوان» في منطقة عين شمس بالقاهرة، قبل أن يطلقوا الرصاص صوب المواطنين الرافضين تجمهرهم والإعلاميين وقوات الشرطة.
وأطلق أحد المسلحين من التنظيم النار على الصحفية ميادة أشرف، أثناء قيامها بتصوير التظاهرة فأصابها في رأسها مما أدى لمقتلها، كما قتل برصاص الإخوان الطفل شريف عبد الرؤوف. وأحاط بعض المدانين بسيارة المواطنة ماري جورج، حيث أطلق أحدهم عيارًا ناريًا أصاب المجني عليها في صدرها فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلاً عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين ضدهم.
ودانت المحكمة المتهمين بـ«تولي قيادة أسست على خلاف القانون وإمدادها بالمعونات المالية والمادية وحيازة أسلحة نارية والتجمهر وتخريب الممتلكات العامة». وقال القاضي محمد شيرين فهمي إن الصحفية الشابة قتلت نتيجة «إصابتها في رأسها بعيار ناري أطلقه أحد المتجمهرين» دون إسناد التهمة لشخص بعينه.
وكرمها زملاؤها برسم صورة غرافيتي كبيرة لها على أحد جدران نقابة الصحفيين المصريين في وسط القاهرة.
تعليقات