أعلن الجيش المصري، صباح اليوم الجمعة، حالة التأهب القصوى، في إطار تنفيذ عملية وصفها بأنها شاملة للقضاء على «العناصر الإرهابية» في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا.
وأوضح الناطق العسكري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان أذاعه التليفزيون المصري اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية التي بدأت اليوم تأتي في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمواجهة الشاملة للإرهاب، مضيفًا أنها تشمل تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.
وفي 24 نوفمبر الماضي، شهدت منطقة شمال سيناء مجزرة مروعة إذ سقط أكثر من 300 قتيل داخل مسجد بلدة الروضة (جنوبي العريش) في اعتداء هو الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث. وتشير كل العناصر إلى أن الاعتداء نفذه جهاديون مع أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها بعد.
وبعد هذا الاعتداء، كلف الرئيس المصري رئيس هيئة الاركان بإعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام «كل القوة الغاشمة».
تعليقات