نُقل تمثال رمسيس الثاني من أطراف المتحف المصري إلى موقعه الجديد في البهو الكبير للمتحف، في احتفال رسمي تخلله عزفٌ للموسيقى العسكرية، بحسب ما أفادت «وكالة فرانس برس».
ونُـقل تمثال الفرعون الذي حكم مصر بين العامين 1279 و1213 قبل الميلاد بشاحنة تجرّ عربتين بينهما سلّة معدنية سهلة الحركة والتوازن.
سلطات الآثار تعتزم نقل 43 تمثالًا ملكيًا ضخمًا من المتحف في ميدان التحرير إلى المتحف الكبير الذي سيُفتتح في العام 2022
ويبلغ وزن التمثال 83 طنـًا وطوله 12 مترًا.
ورافقت عملية النقل فرقة للموسيقى العسكرية ومجموعة من خيّالة الشرطة بحضور عدد من المسؤولين والوزراء منهم وزير الآثار خالد العناني، وعدد من أعضاء مجلس النواب والسفراء الأجانب.
وقال العناني إن سلطات الآثار تعتزم نقل 43 تمثالًا ملكيًا ضخمًا من المتحف في ميدان التحرير إلى المتحف الكبير الذي سيُفتتح في العام 2022.
رافقت عملية النقل فرقة للموسيقى العسكرية ومجموعة من خيّالة الشرطة بحضور عدد من المسؤولين والوزراء
ونُـقل التمثال أول مرة قبل أكثر من 3200 عام، وذلك من أسوان (ألف كيلومتر جنوب القاهرة) إلى عاصمة مصر الموحدة في تلك الفترة منف (ميت رهينة) في الجيزة حيث وُضع إلى جانب تمثال الإله بتّــاح.
واكتُــشف التمثالان في العام 1820.
وفي العام 1955 أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بنقله إلى ميدان باب الحديد الذي صار يُعرف باسم ميدان رمسيس.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، شُيّد جسر 6 أكتوبر، فصار التمثال معرّضًا للخطر بسبب عوادم السيارات فاتخذ قرارًا بنقله إلى مكان بالقرب من المتحف الكبير الذي وُضع حجر الأساس له في العام 2002.
تعليقات