أجرى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، السبت، في القاهرة محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بداية جولة في الشرق الأوسط يخيم عليها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واجتمع بنس، الذي ترافقه زوجته كارين، بالرئيس المصري في قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة. ومن المقرر أن يغادر مساءً متوجهًا إلى الأردن، ثم إلى إسرائيل يومي الاثنين والثلاثاء. وبحسب الصحف المحلية، تناولت المحادثات الأمن الإقليمي والتعاون بين البلدين ومستقبل المساعدات الأميركية لمصر.
وكانت الزيارة مقررة أصلاً في نهاية ديسمبر، لكنها تأجلت في ظل الغضب الذي أثاره قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء عديد الاجتماعات المقررة. وكان ترامب أعلن، لدى اجتماعه مع السيسي في سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه «سينظر» في موضوع استئناف المساعدات العسكرية لمصر.
وألغى إمام الأزهر أحمد الطيب لقاءه مع بنس عقب صدور قرار ترامب بشأن القدس، وكذلك أعلن بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني كذلك رفضه لقاء بنس «نظرًا للقرار الذي اتخذته الادارة الأميركية، بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية».
تعليقات