وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى القاهرة، السبت، في بداية جولة شرق أوسطية تشمل الأردن وإسرائيل هي الأولى لمسؤول أميركي على هذا المستوى منذ قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر.
وكانت الزيارة مقررة أصلاً في نهاية ديسمبر، لكنها تأجلت في ظل الغضب الذي أثاره قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء عديد الاجتماعات المقررة. وفي القاهرة سيجتمع بنس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أن يستقل الطائرة في المساء متوجهًا إلى الأردن، ثم إلى إسرائيل بعد ذلك يومي الاثنين والثلاثاء.
وفيما هدأت التظاهرات والمواجهات الدامية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، إلا أن هناك قلقًا بشأن مصير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي جمَّدت واشنطن نصف الأموال التي تخصصها لها، أي 65 مليون دولار سنويًّا، ما يهدد بجعلها عاجزة عن الاستمرار في تنفيذ قسم كبير من برامج تأمين الغذاء والتعليم والعلاج التي يستفيد منها ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
ونددت القيادة الفلسطينية، الغاضبة أساسًا من القرار المتعلق بالقدس، بالإدارة الأميركية، ورفضت لقاء بنس في ديسمبر.
تعليقات