أطلقت قوات الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تجمعوا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد احتجاجًا على إجراءات اقتصادية تقشفية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن شاهد عيان قوله إن شبابًا في العشرينات من العمر كانوا يقذفون الحجارة صوب سيارت الشرطة، ويشعلون النار في الإطارات.
ووقع ذلك الصدام في حي التضامن، وهو أحد الأحياء الفقيرة في تونس العاصمة.
وألقى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، خطابًا تزامنًا مع الذكرى السابعة للثورة التونسية من العاصمة في وقت سابق الأحد، تعهد فيه بزيادة توظيف الشباب.
وتقدر البطالة بين الشباب، التي تعد مؤشرًا رئيسيًا على الآفاق الاقتصادية لأي بلد، بنحو 35% في تونس.
وأسقطت الثورة التونسية، التي أطلقت الربيع العربي العام 2011، الرئيس زين العابدين بن علي، بعد أن حكم تونس على مدى 23 عامًا.
وأدين بن علي، الذي يعيش حاليًا في المنفى بالسعودية، غيابيًا بتهم الاختلاس وإساءة استغلال الأموال العامة، وحكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا.
وشارك مئات الأشخاص في احتجاجات الأحد في تونس، بدعوة من أحزاب سياسية والاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أكبر منظمة نقابية تونسية.
تعليقات