عُثر اليوم بأحد شواطئ مدينة الإسكندرية شمالي العاصمة المصرية، على حوت نافق يبلغ من الطول 12 مترًا، فيما تقرر نقله إلى محطة بحوث تابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لدفنه بالملح والجير الحي، تمهيدًا للحصول على هيكله العظمي، وعرضه بمتحف خاص في منطقة «الأنفوشي»، وفق ما أوردت «بوابة الأهرام».

ووفق إخطار تسلمته أجهزة الأمن، عُثر على الحوت النافق أمام أحد فنادق شاطئ رشدي شرقي المدينة. وانتقلت وحدة الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود سمكة كبيرة الحجم (حوت) نافق على الشاطئ المشار إليه طوله قرابة 12 مترًا (أسود في أبيض اللون)، ذو الزعنفة الظهرية، نوعه أنثى، وعمره من 7 إلى 8 سنوات، وهو من الثديات البحرية وموطنه الأصلي المحيط الأطلنطي، ويزن 4 أطنان.

كما تبين أن «النوة» الأخيرة، التي شهدتها الإسكندرية مؤخرًا، ألقت بالحوت النافق إلى الشاطئ بعد دخوله من مضيق جبل طارق، بينما قدم الدكتور شوقي السباعي، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، تقريرًا حول الحادث إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.