أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الخميس، عودة الإجراءات المتبعة لما كانت عليه من قبل الظرف الطارئ مع دولة تونس بخصوص الملاحة الجوية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الوزارة قولها: «في إطار العلاقة الثنائية مع الجمهورية التونسية الشقيقة، وحرصًا على سلامة الملاحة الجوية، وكذلك في إطار دفع الأخطار والتهديدات التي يجب تلافيهما على أوسع مدى.. وفي ضوء التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، قرَّرت السلطات المختصة في دولة الإمارات عودة الإجراءات المتبعة لما كانت عليه من قبل الظرف الطارئ».
وأضافت الوزارة أنها «تقدر أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات وتونس، لذا فإنها تثمن غاليًّا المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي، وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات. الأمر الذي يكفل أعلى درجات الأمن والسلامة للرحلات الجوية وركابها».
واندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب منع شركة طيران الإمارات، في يوم 22 ديسمبر، نساء تونس من السفر على متن طائرتها المتجهة إلى دبي، لأسباب أمنية وفقًا لما كشفت عنه الإمارات بعد ذلك بفترة.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش وقتها، في تغريدة على تويتر: «تواصلنا مع الإخوة في تونس حول معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية، وفي الإمارات حيث نفخر بتجربتنا في تمكين المرأة نقدر المرأة التونسية ونحترمها ونثمن تجربتها الرائدة، ونعتبرها صمام الأمان، ولنتفادى معًا محاولات التأويل والمغالطة».
تعليقات