اعتذرت الكنيسة القبطية، السبت، عن استقبال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بعد قرار ترامب بشأن القدس، وكان من المزمع أن يلتقي بابا الأقباط تواضروس الثاني مايك بنس خلال زيارته لمصر نهاية الشهر الجاري.
ويأتي قرار الكنيسة القبطية احتجاجًا على اعتراف واشنطن بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، حيث أعلن بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني السبت رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في القاهرة نهاية الشهر الجاري.
وصدر بيان عن الكنيسة القبطية المصرية، جاء فيه أن موقف البابا يأتي «نظرًا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية بخصوص القدس ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية».
من جانبه، رفض شيخ الأزهر كذلك لقاء نائب الرئيس الأميركي مايكل بنس، وجاء في بيان للأزهر أن أحمد الطيب أعلن «رفضه القاطع طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأميركي للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري».
تعليقات