بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في القاهرة، مكافحة الإرهاب وأمن منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أفادت الرئاسة المصرية.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن السيسي بحث أثناء الاجتماع، الذي حضره وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، «تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط»، وفق «فرانس برس».
وأضاف الناطق أنه تم خلال اللقاء «التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط».
وبحسب الناطق المصري فقد أكد ماتيس أثناء الاجتماع «دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الإرهاب». وشهدت العلاقات المصرية الأميركية تحسنًا منذ تولّي دونالد ترامب الرئاسة مطلع 2017.
تعليقات