قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن طبيعة الحرب على الإرهاب تسببت فى سقوط ضحايا من المدنيين، وأنه إذا مد المجتمع الدولي يد العون لمصر في مواجهتها مع الإرهاب «سيتغير الموقف بالمنطقة».
وأضاف شكري، خلال منتدى حوار المتوسط، أن الحكومة المصرية تتبنى مشروعات تنموية في سيناء للنهوض بها، في إطار مكافحة الإرهاب، موضحًا أن التنمية الاقتصادية يمكنها أن تحصن المجتمعات ضد الفكر المتطرف.
وكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية، الدكتور مصطفى مدبولي، أعلن عن إنشاء 19 تجمعًا بدويًا تنمويًا جديدًا في محافظة شمال سيناء. وقال في تصريحات أوردتها «الأهرام» المصرية اليوم إن الجهاز المركزى للتعمير ممثلاً في جهاز تعمير سيناء، ينفذ عددًا كبيرًا من المشروعات التنموية المختلفة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، بتكلفة 4.8 مليار جنيه، وذلك بخلاف المشروعات الأخرى التي تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومشروعات الإسكان الاجتماعي.
أشار شكري أيضًا، خلال كلمته بمنتدى حوار المتوسط، إلى أن المنظمات الإرهابية تحصل على تمويلاتها من أنشطة الجريمة المنظمة مثل الاتجار في البشر. وأوضح أن مصر تدعم جميع الأطراف في ليبيا دون تميز، وأن المبعوث الأممي إلى ليبيا يدرك جيدًا حجم الجهود المصرية للتوصل للاتفاق بين الأطراف اللبيبة.
ويعقد منتدى حوار المتوسط في العاصمة الإيطالية روما، خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري وإلى 2 ديسمبر المقبل.
تعليقات