يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، غدًا الثلاثاء، إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان؛ للمشاركة في قمة «الاتحاد الأفريقي - الاتحاد الأوروبي»، والمقرر انعقادها بعد غدٍ الأربعاء.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري قرر أن يصطحب معه ضمن الوفد المصري ممثلين عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وذلك لعرض التجربة المصرية في الاستثمار في الشباب، وعرض تجربة ونتائج منتدى شباب العالم، فضلاً عن المشاركة في الجلسة الحوارية المقرر عقدها بين الشباب الأفريقي والقادة الأفارقة والأوروبيين.
تتركز المناقشات حول عدد من المحاور الرئيسة المرتبطة بقضايا واهتمامات الشباب الأفريقي، كزيادة الفرص الاقتصادية للشباب، والاستثمار في تغيير هيكلي أفريقي مستدام، والتعليم والتدريب لإحداث ثورة في المهارات لتحقيق معدلات النمو التي تتسق مع أجندة التنمية للاتحاد الأفريقي 2063، بالإضافة إلى موضوع حرية الانتقال وهجرة الشباب، وتعاون الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في مجال الحوكمة والشباب.
وأوضح أبو زيد أن القمة ستتناول أيضًا التعاون بين أفريقيا وأوروبا في مجالات السلم والأمن والتحديات الخاصة بالإرهاب وانتشار ظاهرة التطرف الديني بين الشباب، وكيفية تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين شعوب أفريقيا وأوروبا.
يذكر أن فكرة القمة الأفريقية - الأوروبية طرحت من جانب البرتغال في العام 1996، وصدر أول قرار بعقدها في قمة واجادوجو العام 2000، حيث استضافت مصر القمة الأولى في أبريل 2000 وصدر عنها «إعلان القاهرة»، الذي تناول مواضيع التعاون والتكامل الاقتصادي واندماج أفريقيا في الاقتصاد العالمي. ثم عقدت بعدها قمة لشبونة العام 2007، وطرابلس 2010، وبروكسل 2014، ثم القمة الخامسة التي تنعقد حاليًا في أبيدجان.
تعليقات