قالت مصادر رسمية إنَّ عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء ارتفع إلى 184 قتيلاً.

ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية عن مصادر قولها إن عدد المصابين جراء الهجوم ارتفع إلى 125 شخصًا.

وذكرت وسائل إعلام محلية ودولية نقلاً عن شهود عيان أنَّ مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة، كما أطلقوا وابلاً من النيران تجاه المصلين.

وأمر النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، بفتح تحقيقات عاجلة في الحادث، وكلف فريقًا من أعضاء نيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة العليا، بالانتقال الفوري إلى موقع الهجوم لمعاينته وإجراء التحقيقات اللازمة حول وقائع الهجوم.

كما أمر النائب العام بنقل جثامين القتلى إلى أقرب مستشفى، وندب مفتشي الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم، وسرعة تسليم الجثامين إلى ذويهم، والانتقال إلى المستشفيات التي نُقل إليها المصابون للاستماع إلى شهاداتهم حول الحادث.

وعقب الهجوم الذي وقع بقرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترًا غرب العريش، أعلن الجيش المصري حالة الطوارئ القصوى في محافظة سيناء، فيما أعلنت وزارة الداخلية حالة التأهب في العاصمة (القاهرة).

ودانت عدة دول ومظمات عربية وغربية الهجوم، من بينها بريطانيا والبحرين، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر في حربها على «الإرهاب».

كانت الرئاسة المصرية أعلنت في وقت سابق الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الحادث.