أمرت النيابة الإدارية في مصر، اليوم الأربعاء، بإحالة سبعة من مسؤولي المتاحف إلى المحاكمة العاجلة لاتهامهم بالإهمال الجسيم تسبب في إتلاف قطع أثرية نفيسة أثناء نقلها إلى متحف جديد من المقرر افتتاحه العام المقبل.
وقالت النيابة الإدارية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن لجنة فنية شكلتها خلصت إلى «حدوث تلفيات بالغة في عدد من قطع الآثار النفيسة ... خلال عملية التغليف والنقل من المتحف المصري بالتحرير ومن منطقة آثار حلوان إلى المتحف المصري الكبير».
وأضافت أنها وجهت تهمة الإهمال الجسيم لكل من مدير المكتب الفني لرئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، ومدير إدارة الترميم بالمتحف المصري الكبير، ورئيس معمل الآثار العضوية بالمتحف الكبير، وأربعة من مختصي الترميم بالمتحف القديم.
ويقع المتحف المصري القديم في ميدان التحرير بوسط القاهرة. وبدأت مصر بناء المتحف الكبير الذي يقع على مشارف العاصمة ويطل على أهرامات الجيزة عام 2003، ويعد أكبر مشروع متحفي تشرف عليه وزارة الآثار المصرية ومن المقرر افتتاحه العام المقبل.
وذكرت أن من بين القطع التي تعرضت للتلف صندوق من الألبستر (المرمر) ومعه غطاء وصولجان خشبي مغطى بطبقة مذهبة وصندوق صغير من مادة الفيانس ومائدة قرابين خشبية.
تعليقات