أعلنت وزارة الداخلية التونسية تفكيك «خلية تكفيرية» بمنطقة سيدي بوزيد (وسط تونس) تتكون من ثمانية عناصر بينهم خمس فتيات.
وقالت الداخلية التونسية، في بيان أمس الجمعة، إن الموقوفين اعترفوا بمبايعتهم تنظيم «داعش» وعقد لقاءات تتعلق بنشاط التنظيم، وتكفير الدولة والمؤسستين الأمنية والعسكرية، والدعوة إلى محاربتهما.
كما اعترفوا بتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع «عنصر ينشط ضمن الجماعات الإرهابية بمناطق النزاع في الخارج، وهو زوج أحد عناصر الخلية»، وفق ما أوردت جريدة «العرب»، السبت.
ويواجه الموقوفون دعوى قضائية بتهمة الانتماء والتمجيد لتنظيم إرهابي والتحريض على القتل العمد والاتصال بأطراف أجنبية ببؤر التوتر.
وفي السياق نفسه، أفادت تقارير إخبارية بتفكيك «خلية إرهابية» أخرى في مدينة المكنين التابعة لمحافظة المنستير، كانت تخطط لشن هجمات ضد حافلات تقل سياحًا.
وذكرت مصادر أمنية أن الخلية تتبنى «الفكر الجهادي المتطرف»، وهي موالية لـ«جبهة النصرة» في سورية، وتضم خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا تم إيقافهم جميعًا.
تعليقات