طالب مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، بالتعامل «بكل قوة وحسم في مواجهة الإرهابيين، واستئصالهم من المجتمع، وألا تأخذنا بهم رحمة أو رأفة، لأنهم يستهدفون زعزعة أمن واستقرار المجتمعات وتدميرها»، مشيرًا إلى أن «هناك بشائر لقرب إزالة ورم التطرف والإرهاب من جسد الأمة».
علام: «الإرهابيون سرقوا المعنى الحقيقي للجهاد في الإسلام، وأعطوا له صورة مغايرة لحقيقته وسحبوه من معناه الشامل»
وقال إن «الإرهابيين سرقوا المعنى الحقيقي للجهاد في الإسلام، وأعطوا له صورة مغايرة لحقيقته وسحبوه من معناه الشامل»، موضحًا أن «الجهاد في حقيقته لا يقتصر على ميدان القتال، وإنما يتمثل في إتقان العمل ورقابة الضمير».
وأكد علام أن «فلسفة دار الإفتاء تقوم على الوقاية الفكرية وحصار الأفكار المتطرفة والتكفيرية، وكذلك محاولة هدم بنيان الأفكار المتطرفة داخل نفوس المتطرفين وإعادة تأهيلهم»، بحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وطالب مفتي الديار المصرية، بـ«تضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع، لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتصدي بشجاعة وقوة للآراء التكفيرية والتنظيمات الإرهابية، على الصعيدين الفكري والأمني».
وأشار إلى أن «الإرهاب بتنظيماته المتعددة في العالم وأفكاره المتطرفة التي تجرى حاليًا على مصر والعالم أجمع منبعه واحد، وبدأ منذ مطلع القرن العشرين».
تعليقات