طالب مندوب مصر الدائم في مجلس الأمن الدولي السفير عمرو أبوالعطا المجلس بتحمل مسؤوليته إزاء الأزمة خطيرة في ميانمار، لافتًا إلى تحرك مصر دوليًا بشكل مكثف في الأزمة.
وقال أبو العطا، خلال كلمة مصر بمجلس الأمن الدولي حول الوضع بميانمار، إن «مصر تحركت دوليًا بشكل مكثف في هذه الأزمة، حيث دان شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ما يرتكب من جرائم في حقهم، ونادى بإنهاء المأساة الإنسانية في أسرع وقت».
ولفت إلى أهمية التحرك على ثلاث محاور في الأزمة، الأول: ضرورة تحمل حكومة ميانمار مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية، وسرعة التعامل مع الأزمة من خلال وقف الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش هناك، والسماح لعودة اللاجئين لأراضيهم داخل ولاية راخين، بحسب ما أوردت وكالة الشرق الأوسط، الجمعة.
وأوضح أن المحور الثاني يتمثل في تقديم الإغاثة والحماية للاجئين على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش، عبر آليات الأمم المتحدة. ويتمثل المحور الثالث في مطالبة حكومة ميانمار مجددًا بالتفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي، والسماح لوفد أممي رفيع المستوى بزيارة ولاية راخين، والنظر في سبل تقديم الدعم الإنساني الميداني، ومنح حق الجنسية لمسلمي الروهينغا، وحق عودتهم لديارهم وأراضيهم.
وطالب أبوالعطا أعضاء مجلس الأمن بالخروج بخارطة طريق أممية قابلة للتطبيق، مشددًا على أهمية التحدث بـ«صوت واحد موحد»، والتحرك الفوري لمد يد العون للتخفيف من محنة النازحين، وحماية أرواحهم وحقوقهم الإنسانية.
تعليقات