قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد،، إن التقارير التي تصدر عن منظمة هيومن رايتس واتش «مسئية ضد مصر تثير العديد من علامات الاستفهام»، مؤكدا أن الدولة المصرية تعلم جيدا أن المنظمة «يجري تمويلها من جهات عديدة لمهاجمة البلاد».
وأضاف خلال حديثه لقناة «DMC»، الاربعاء، أن تقارير منظمة هيومن رايتس واتش «تستهدف إسقاط مصر، وتعتدي على الحق السيادي للشعب المصري».
وأوضح أبوزيد «أن المنظمة تغض البصر عن أفعال في منتهي الإجرام»، مشيراً إلى «أن المغالطات بالتقرير المتعمدة من جانب تلك المنظمة تعبر عن مصالح الجهات والدول التي تمولها».
وأشار أبوزيد أن القراءة المدققة لتقرير «هيومن رايتس واتش» الأخير، تكشف بوضوح مدى الانتقائية في اختيار مصادر المعلومات من خلال اللجوء إلى كيانات معروفة بتوجهاتها المنحازة ضد الدولة، وشخصيات مجهولة، ومحاولة بناء فرضيات على أسس واهية، كالخلط المتعمد بين ملف التعذيب وقضية الباحث الإيطالي ريجيني، قفزا على مسار التحقيقات الجارية.
وسبق لمنظمة «هيومن رايتس واتش» أن أوصت في تقريرها بتعيين محقق خاص من خلال وزارة العدل للتحقيق في شكاوى التعذيب ومحاكمة المسؤولين عنها. كما طالبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإصدار تعليمات لوزارة الداخلية لحظر احتجاز أي شخص داخل مكاتب أو منشآت الأمن الوطني، وأن يكون الاحتجاز داخل أقسام الشرطة والسجون المسجلة رسميا.
تعليقات