بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان واقع العلاقات التونسية الفرنسية والاستحقاقات الثنائية القادمة، بالإضافة إلى آخر المستجدّات في ليبيا وسبل تفعيل الحلّ السياسي، خلال اللقاء الذي جمعهما أمس الأحد، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية اليوم الاثنين.
واستعرض الجهيناوي مع نظيره الفرنسي آخر المستجدات في ما يخص الجهود المبذولة للتقريب بين الفرقاء الليبيين والدفع باتجاه الحلّ السياسي القائم على الاتفاق الموقع في ديسمبر 2015، بحسب وكالة الأنباء التونسية «وات».
وأكد في هذا السياق على المبادئ التي قامت عليها مبادرة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وأهمها دعوة الأطراف الليبية إلى الحوار وتوخّي التوافق لتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، بمختلف انتماءاتهم وتوجّهاتهم السياسية، والمحافظة على وحدة ليبيا ورفض التدخل العسكري وبناء المؤسسات الوطنية.
كما تطرّق الطرفان إلى نتائج لقاء باريس بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السرّاج والمشير خليفة حفتر، وأكّدا على أهمّية البناء على مختلف اللقاءات لإطلاق حوار شامل ليبي - ليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدين حرص البلدين على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تضم مختلف الأطراف الليبية قصد تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار لتأمين الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات حرّة ومتعدّدة وآمنة. واتفق الوزيران على مزيد التنسيق بين البلدين على المستويين الثنائي والإقليمي والدولي لدفع المسار السياسي في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة في هذا الاتجاه، حسب البيان.
تعليقات