أحبطت قوات الأمن التونسية محاولة تسلل سيارة قادمة من ليبيا من خلال إطلاق نار لتحذيرها.
وقال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي العميد خليفة الشيباني، في تصريحات لجريدة «العرب» اللندنية الأحد، «إن رجال أمن يعملون بالمركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني بمنطقة المنزلة من محافظة تطاوين (جنوب شرق) انتبهوا إلى اقتراب سيارة مجهولة قادمة من التراب الليبي من رسم الحد التونسي - الليبي القريب من المركز المذكور».
وتابع الشيباني: «بإطلاق طلقات نارية تحذيرية من طرف أعوان الحرس الوطني، عادت السيارة أدراجها ولاذت بالفرار إلى داخل التراب الليبي».
وفي وقت سابق السبت، ألقت الوحدات الأمنية المتمركزة بالحدود البرية بمنطقتي حيدرة وبوشبكة من محافظة القصرين (وسط غرب) على رجل وامرأة جزائريين عبرا الحدود الجزائرية سرًّا «محاولين التسلل إلى التراب التونسي» بحسب السلطات الأمنية التونسية.
وقال الشيباني: «تم الاحتفاظ بالجزائريين بعد مراجعة النيابة العمومية».
واتخذت السلطات التونسية إجراءات أمنية مشددة على كامل شريطها الحدودي بجنوب البلاد مع ليبيا والجزائر بسبب التهديد الذي تشكله الجماعات «المتطرفة»، بالإضافة إلى نشاط التهريب بالمناطق الحدودية.
وقرر رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، تمديد إعلان منطقة حدودية عازلة لعام إضافي بداية من 29 أغسطس الماضي. ويمثل القرار الرئاسي مواصلة لقرار جمهوري صدر في العام 2013 يتعلق بإعلان منطقة حدودية عازلة.
تعليقات