تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة في تونس من إيقاف عنصرين «تكفيريين» في ولاية الكاف، وإحباط مخططهما لاستهداف ثكنة عسكرية، وذلك بعد رصد اتصالات مشبوهة لهما، وفق بيان لوزارة الداخلية اليوم الأحد.
واعترف العنصران بتكليفهما من قبل قيادات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» برصد ومتابعة عناصر أمنية وعسكرية قريبة بالقرب من مسكنهما من أجل استهدافها والاستيلاء على الأسلحة والذخيرة التي بحوزتها، وفق وكالة الأنباء التونسية «وات».
وقد استقر الرأي لديهما، حسب البلاغ، على استهداف ثكنة عسكرية ومركز أمني بجهة الكاف، وشرعا فعليًا في الإعداد للقيام بعملية إرهابية. وأضاف البيان أن الأبحاث أثبتت تبني هذين العنصرين الفكر التكفيري وسابقية نشاطهما صلب التنظيم الإرهابي «أنصار الشريعة» سنة 2012 بالإضافة إلى مواكبتهما عديد الخيمات الدعوية بجهة الكاف الداعية للجهاد في سورية مما ولد لديهما قناعة بالالتحاق بالقطر المذكور والانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، الذي قاما بمبايعته عبر شبكة الإنترنت.
كما تلقى أحدهما خلال محادثاته مع العناصر الإرهابية الناشطة ببؤر التوتر تكوينًا حول كيفية تصنيع قنابل تقليدية الصنع بمكونات كيميائية يسهل الحصول عليها. وباستشارة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أصدرت بطاقة إيداع في حقهما وأذنت بمواصلة الأبحاث.
تعليقات