أعلن مكتب رئيس الوزراء المصري أن رئيس هيئة السكة الحديد تقدّم باستقالته، بعد حادث تصادم قطارين في الإسكندرية، ما أدى إلى مقتل 41 شخصًا وإصابة 142 آخرين.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: «إن وزير النقل هشام عرفات قبِلَ استقالة مدحت شوشة». وأكد وزير النقل «استمرار سير التحقيقات لكشف ملابسات حادث تصادم القطارين بمدينة الإسكندرية (...) لمعرفة أسباب وقوعه».
والجمعة طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحقيق في الحادث «والتعرف على أسبابه، ومحاسبة المسؤولين عنه»، بحسب بيان للرئاسة.
وأثار الحادث الجدل مجددًا حول مشكلات وتجهيز السكة الحديد، خصوصًا مع تكرار الحوادث بسبب تقادم القطارات وقلة الصيانة وضعف المراقبة.
وحادث الجمعة هو الأسوأ منذ تصادم حافلة مدرسية وقطار عند تقاطع طرق قرب مدينة أسيوط (وسط)، أسفر عن سقوط 47 قتيلاً العام 2012.
أما الحادث الأسوأ في تاريخ السكة الحديد في مصر فقد وقع في فبراير 2002، حين أدى حريق اندلع في قطار كان متوجهًا من القاهرة إلى الجنوب إلى مقتل نحو 370 شخصًا.
تعليقات