بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أمس بالقاهرة، تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين للتغلب على الأزمات القائمة بالمنطقة، وعلى رأسها استعادة الاستقرار في ليبيا وخطر الإرهاب.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، «إن مساهل أكد حرص الجزائر على الاستمرار في التنسيق مع القاهرة، حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا ودعم جهود استعادة الأمن، بالإضافة إلى إصلاح منظومة العمل العربي، تماشيًا مع التطورات الإقليمية والدولية».
وأضاف يوسف: «إن السيسي أشار إلى التشاور المكثف بين دول جوار ليبيا لاستعادة الأمن، والحفاظ على وحدة الدولة الليبية ومساندة مؤسساتها الوطنية وصون مقدرات شعبها»، مؤكدًا: «إن الجانبين عبرا عن ثقتهما بقدرة الأشقاء الليبيين في التوصل إلى حل سياسي للأزمة».
تعليقات