دانت وزارة الخارجية التونسية، اليوم بـ«شدة» الهجومين «الإرهابيين» اللذين استهدفا اليوم مقر البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني، وتسببا في سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وعبرت تونس عن تضامنها مع إيران وتعاطفها مع أهالي ضحايا العمليتين «الإرهابيتين»، مؤكدة «رفضها القاطع وشجبها لكل أشكال التطرف والإرهاب».
وأشار إلى أن «استفحال ظاهرة الإرهاب وتنامي خطره على أمن الدول واستقرار الشعوب بات يستدعي أكثر من أي وقت مضى توحيد جهود المجتمع الدولي بأسره، وتكثيف التنسيق لتطويق هذه الآفة الخطيرة ومحاصرتها وتجفيف منابعها».
وقتل 12 شخصًا وجرح 39 آخرون في أول اعتداءات يتبناها تنظيم «داعش» في إيران واستهدفت مجمع مجلس الشورى الإيراني في طهران ومرقد زعيم الثورة الإسلامية آية الله وروح الله الخميني الواقع على بعد عشرين كلم في جنوب العاصمة.
وصرح محمد حسين نجاة مساعد استخبارات حرس الثورة الإسلامية قوات النحبة الإيرانية بأن «مهاجمي مجلس الشورى تتراوح أعمارهم بين عشرين و25 عامًا».
تعليقات