قالت وزارة الخارجية التونسية إن اجتماع الجزائر بشأن ليبيا «يندرج في إطار متابعة تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية٬ الباجي قائد السبسي للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا».
وتابعت أنه «سيتم خلال الاجتماع استعراض المجهودات التي بذلتها الدول الثلاث للتقريب بين الفرقاء الليبيين٬ والمساعي الإقليمية والدولية لإطلاق حوار ليبي ليبي على قاعدة الاتفاق السياسي، و(إعلان تونس الوزاري) الموقَّع في 20 فبراير 2017».
وبحسب الخارجية التونسية، فإن الاجتماع يمثل مناسبة لتقييم مستجدات الوضع في ليبيا٬ والتطورات الأخيرة في هذا البلد الشقيق٬ وتحديد الخطوات المقبلة لتفعيل المبادرة الرئاسية٬ وما تم الاتفاق بشأنه في تونس٬ خصوصًا في ظل الحركية التي يعرفها المسار السياسي٬ والصدى الإيجابي لهذه المبادرة٬ واللقاءات المهمة بين مختلف الأطراف الليبية».
وناشد الوزراء الثلاثة في اجتماعهم الأخير بالجزائر٬ الليبيين إلى «عقد مصالحة٬ ورفض كل أنواع التدخل الخارجي٬ خاصة التدخل العسكري٬ من أجل إشاعة الاستقرار والسلم».
ودعوا الأطراف الليبية إلى «الانخراط في الحوار الوطني٬ وهو ما من شأنه أن يقدم ضمانات ضرورية لتطبيق ومتابعة مسؤولة للاتفاق السياسي الليبي».
وأشاروا إلى أن «المبادرات المتَّخذة في هذا الشأن٬ على الصعيد المحلي والوطني من طرف أعيان وفاعلين اجتماعيين٬ دون تدخل خارجي٬ تشكِّل خطوة مهمة على درب إرساء المصالحة الوطنية».
تعليقات