أكد مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة السفير عمر أبوالعطا أن خطر الإرهاب في سورية ليس وهمًا بل ظاهرة تدعمها أطراف صاحبة مصلحة في نشر الفوضي.
وقال أبو العطا، في كلمة مصر خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الليلة بخصوص الأوضاع في سورية: إن «هذه الظاهرة ليست وليدة الظروف بل هي ظاهرة يتعمد دعمها وتمويلها بالسلاح والعتاد والتجنيد عن عمد ومن قبل أطراف لها مصلحة مباشرة في نشر الفوضى والتطرف الذي يخدم الجماعات الممولة لها».
وأشار إلى أن «6 سنوات مرت على الأزمة السورية التي تحولت من أزمة داخلية إلى حرب بالوكالة وانتشرت الميليشيات والجماعات الإرهابية بصورة غير مسبوقة»، لافتًا إلى أن «الأراضي السورية أصبحت ملاذًا لعشرات الآف الإرهابيين الأجانب الذين سيمتد تهديدهم إلى المنطقة والعالم بأسره لسنوات مقبلة».
وكشف أن «مصر رحبت بانخفاض حدة المواجهات في المناطق التي شملتها المذكرة التي تم توقيعها في أستانا مؤخرًا»، معربًا عن «أمل مصر أن يتم ضم أماكن جديدة لتلك المذكرة».
وأكد السفير أبو العطا أن «مصر تقدم كل الدعم للأمم المتحدة للوصول إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة في سورية، وتدعو الدول الضامنة لمذكرة التفاهم للحد من التصعيد لتفعيل كل البنود الواردة بالمذكرة».
تعليقات