تنطلق بالقاهرة غدًا الاثنين المشاورات المصرية الروسية في إطار صيغة 2+2 بين وزيريّ خارجية ودفاع البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد إن مباحثات وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف من المقرر أن تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، بحسب «بوابة الأهرام».
وأضاف الناطق باسم الخارجية أن الوزيرين سوف يستعرضان أيضًا القضايا والأزمات الإقليمية في كل من سورية وليبيا واليمن والعراق والمواقف المصرية والروسية إزائها، فضلاً عن تناول قضية الإرهاب في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر، بالإضافة إلى العواصم الأوروبية التي تعرضت لعدة أحداث إرهابية عنيفة مؤخرًا مما يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد ظاهرة الإرهاب التي باتت تحصد الأرواح البريئة على نحو مستمر.
تجدر الإشارة إلى أن الحوار الإستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2 قد تم تفعيله لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية على مستوى وزيريّ الخارجية والدفاع بعد الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، وهو ما يعكس القيمة الاستراتيجية التي تحظى بها مصر في السياسة الخارجية الروسية باعتبارها مركز الثقل الإستراتيجي في المنطقة، خاصة أنها الدولة العربية الوحيدة التي فعّلت معها موسكو هذه الصيغة.
وعقد الجانبان اجتماعين في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في نوفمبر 2013، والثاني بموسكو في فبراير 2014.
تعليقات